نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 534
" الواعظ " : " د " قال تعالى : ( إنما أعظكم بواحدة ) قال ابن فارس : والوعظ التخويف . وقال الخليل هو التذكير بالخير وما ترق له القلوب . وقال الجوهري : هو النصح والتذكير بالعواقب . " الوافي " : بمعنى الوفي من قولهم : درهم واف وكيل واف أي تام . وسمي صلى الله عليه وسلم يذلك لكماله خلقا وخلقا ورجحانه على غيره عقلا . قال حسان - رضي الله تعالى عنه - يمدحه صلى الله عليه وسلم : واف وماض شهاب يستضاء به * بدر أنار على كل الأناجيل " الوالي " : المالك أو الملك أو الحاكم ، اسم فاعل من الولاية وهي بالكسر فقط : الإمارة . أو الشريف القريب من معالي الأمور ، من الولاء بمعنى القرب كالولاية بالكسر والفتح . وهو من أسمائه تعالى والمعنى ما مر . " الوجيه " : ذو الوجاهة والجاه عند الله تعالى . " الورع " : بكسر الراء : التقي ، اسم فاعل من الورع وهو اتقاء الشبهات ، يقال : ورع الرجل يرع بالكسر فيهما ورعا ووراعة فهو ورع أي متق وقال ابن يونس - رحمه الله تعالى - : الورع : الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس مع كل طرفة ولهذا مزيد بيان في باب ورعه صلى الله عليه وسلم . " الوسيم " : بالمهملة والتحتية كأمير : الحسن الوجه الجميل . " الوسيلة " : ما يتقرب به ويتوسل إلى ذي قدر . وهو صلى الله عليه وسلم وسيلة الخلق إلى ربهم . " الوصي " : " عا " بالمهملة : الخليفة القائم بالأمر من بعده غيره . سمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه قام بأمر التبليغ والرسالة من بعد عيسى صلى الله عليهما وسلم الذي بشر به وأخبر برسالته وحض على اتباعه . " الوفي " : " د " : الكامل الخلق التام الخلق . وهو فعيل صيغة مبالغة من الوفاء . وكان صلى الله عليه وسلم أوفى الناس بالعهد وأوفاهم ذمة . وتقدم قول القاضي في " الأبر " . وفي حديث هرقل قوله لأبي سفيان : فهل يغدر ؟ قال : لا . وهذا الاسم من أسمائه تعالى . " ولي الفضل " : " عا " أي موليه وهو الإحسان والبر . " الولي " : الناصر أو الوالي أو المتولي مصالح الأمة القائم بها ، قال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) أو المحب لله أو المتصف بالولاية وهي عبارة عن كشف الحقائق وقطع العلائق وتصرف في باطن الخلائق . قال القشيري : الولي له معنيان أحدهما : فعيل
534
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 534