نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 533
" الهمام " : " عا " بضم الهاء : الملك العظيم . " الهمة " : بالكسر وتفتح واحدة الهم وهي ما هم به الشخص من أمر يفعل ، يقال : هممت بالشئ أهم هما إذا أردت فعله ، ولا همة لي بالفتح ، وهمام كقطام أي أفضله أو السيد الشجاع أو السخي . " الهين " : " عا " : بفتح الهاء وسكون التحتية مخفف هين بوزن سيد : الساكن المتئد ، فيعل من الهون وهو بالفتح : السكينة والوقار ، أو بالضم وهو السهولة فعينه واو . قال ابن الأعرابي : العرب تمدح بالهين اللين مخففين ، وتذم بهما مثقلين " عا " : ولعل ذلك لكونه المثقلين يدلان على كثرة اللين والسهولة المفضي ذلك إلى ارتكابهما فيما يطلب فيه الغلظة والشدة كما قال الله تعالى : ( وأغلظ عليهم ) ( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) بخلاف المخففين فإنهما لا يقتضيان ذلك وإنما يدلان على حصول أصل الوصف وذلك يحصل بأن يأتي بهما في محلهما ، كما قال تعالى : ( واخفض جناحك للمؤمنين ) ( رحماء بينهم ) أو لأن المخفف من الهون بمعنى السهولة والمثقل من الهون وهو الذلة والمهانة والله تعالى أعلم . حرف الواو " الواجد " : " عا " بالجيم : العالم أو الغني ، اسم فاعل من الجدة وهو الاستغناء وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه العالم أو الغني الذي لا يفتقر ( إلى أحد ) وكل أحد إلى معروفه ينتظر . " الواسط " : " د " قال في الصحاح : فلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبا وأرفعهم محلا . والواسط : الجوهر الذي وسط القلادة . وتقدم بيان شرف نسبه صلى الله عليه وسلم . " الواعد " : " د " اسم فاعل من الوعد وهو إذا أطلق كان في الخير . والوعيد في الشر إلا بقرينة على حد البشارة والنذارة . " الواسع " : الجواد الكثير العطاء ، من الوسع ، مثلثة الواو ، كالسعة وهي الجدة والطاقة . وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه : المحيط بكل شئ . أو الذي وسع رزقه جميع خلقه . أو الذي وسعت رحمته كل شئ أو المعطي عن غنى أو العالم أو الغني . " الواضع " : " عا " المزيل والقاطع ، اسم فاعل من الوضع وهو أعم من الحط ، قال تعالى : ( ويضع عنهم إصرهم ) أي يزيله ويقطعه عنهم . والإصر : الثقل الذي يأصر صاحبه أي يحسبه عن الحركة وهو مثل ثقل تكليف بني إسرائيل وصعوبته ، نحو اشتراط قتل النفس في صحة التوبة وقطع الأعضاء الخاطئة كما سيأتي في الخصائص .
533
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 533