نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 497
وفي الترمذي عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا " وأنا قائدهم إذا فزعوا " . " قائد الغر المحجلين " " يا " " عا " الغر : جمع أغر وهو من الخيل الذي له غرة أي بياض في جبهته . والمحجل : الذي به التحجيل وهو بياض في القوائم والمراد بهم أمته وهو قائدهم إلى الجنة . روى الشيخان حديث " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء " ولهذا مزيد بسط في الخصائص . " قائد الخير " : أخذه " ط " من حديث ابن ماجة السابق في " الإمام " ومعناه أنه يقود الخير ويجلبه إلى أمته أو يقودهم إليه ويدلهم عليه . " القائل " : " عا " الحاكم لأنه ينفذ قوله . أو المحب بالحاء المهملة والباء الموحدة ، من قال بالشئ أي أحبه واختص به . " القائم " : " خا " يأتي في القيم . " القتال " : روى ابن فارس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة : " أحمد الضحوك القتال " الحديث ابن فارس : وإنما سمي صلى الله عليه وسلم به لحرصه على الجهاد ومسارعته إلى القراع وقلة إحجامه . " القتول " " خا " . " قثم " : بضم القاف وفتح المثلثة : روي الإمام أبو إسحاق الحربي رحمه الله تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني ملك فقال : أنت قثم وخلقك قيم ونفسك مطمئنة " قال ابن دحية في اشتقاقه معنيان أحدهما : أنه من القثم وهو الإعطاء ، يقال قثم له من العطاء إذا أعطى فسمي النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لجوده وعطائه . الثاني : أنه من القثم وهو الجمع يقال للرجل الجموع للخير قثوم وقثم . وقد كان صلى الله عليه وسلم جامعا لخصال الخير والفضائل كلها . " قثوم " " خا " تقدم في الذي قبله . " قدم صدق " : في الصحيح عن زيد بن أسلم في قوله تعالى : ( أن لهم قدم صدق عند ربهم ) قال : هو محمد صلى الله عليه وسلم . وروى ابن مردويه عن علي رضي الله تعالى عنه في الآية قال : محمد صلى الله عليه وسلم شفيع لهم . وروى أيضا عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه مثله . ونقله " يا " عن الحسن وقتادة . وقال القشيري رحمه الله تعالى : سابقة رحمة لهم أودعها في محمد صلى الله عليه وسلم . والقدم : الجارحة . بذكر ويؤنث ، والمراد بها هنا السابقة في الخير والفضل ورفعة
497
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 497