نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 484
الأول : طهارة الفؤاد ، وهي صرفه عما دون الله تعالى . الثاني : طهارة السر ، وهي رؤية المشاهدة . الثالث : طهارة الصدر ، وهي الرجاء والقناعة . الرابع : طهارة الروح ، وهي الحياء والهيبة . الخامس : طهارة البطن ، وهي الأكل من الحلال والعفة . السادس : طهارة البدن ، وهي ترك الشهوات . السابع : طهارة اليدين ، وهي الورع والاجتهاد . الثامن : طهارة المعصية ، وهي الحسرة والندامة . التاسع : طهارة اللسان ، وهي الذكر والاستغفار . العاشر : طهارة التقصير ، وهي خوف سوء الخاتمة نسأل الله تعالى السلامة . وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه المستجمع لجميع أنواع الطهارة ، لأن الله تعالى طيب باطنه وظاهره وزكى علانيته وسرائره . وسيأتي في الخصائص القول بطهارة فضلاته صلى الله عليه وسلم . " الطيب " " خا " " عا " فعيل بمعنى فاعل من الطب ، وهو علاج الجسم والنفس بما يزيل السقم ، أي الذي يبرئ الأسقام ويذهب ببركته الآلام . " الطراز المعلم " : أي العلم المشهور الذي يهتدى به . والطراز في الأصل - بكسر الطاء آخره زاي : علم الثوب ، فارسي معرب . وسمي به صلى الله عليه وسلم لتشريف هذه الأمة به ، كما يشرف الثوب بالطراز . والمعلم بالبناء للمفعول : المرسوم من العلامة ، وهي ما يحصل به امتياز الشئ عن غيره صفة للطراز . " طس " . " طسم " . ذكرهما " ذ " والنسفي ، من أسمائه صلى الله عليه وسلم ، وذكرهما جماعة في أسماء الله تعالى ، وهذه الأسماء على ضربين : أحدهما : ما لا يتأتى فيه الإعراب نحو كهيعص . والثاني : ما يتأتى فيه الإعراب وهو نوعان : الأول ما كان اسما مفردا كصاد وقاف . فهو محكى لا غير . والثاني : أن يكون أسماء عدة مجموعها بوزن اسم مفرد كحم وطس ويس ، فإنها بوزن قابيل وهابيل فيجوز فيه الإعراب والحكاية ، وكذلك " طسم " يتأتى أن تفتح نونها وتصير مضمومة إليها فيجعلا اسما واحدا مركبا ك " دارا بجرد " لأنه مركب من " دارا " اسم الملك " وبجرد " اسم بلد . " طه " : ذكره خلائق في أسمائه صلى الله عليه وسلم وورد في حديث رواه ابن مردويه بسند ضعيف
484
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 484