responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 473


" السيف " : روى الحاكم أن كعب بن زهير أنشد للنبي صلى الله عليه وسلم : بانت سعاد . حتى انتهى إلى قوله :
إن الرسول لسيف يستضاء به * مهند من سيوف الهند مسلول [1] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سيوف الله " .
السيف في الأصل معروف وأسماؤه كما قال في القاموس تزيد على ألف وجمعه أسياف وسيوف وأسيف .
" السيف " : المخدم " عا " : بمعجمتين كمعظم القاطع الماضي وفيه استعارة مرشحة لأنه ملائم للسيف الحقيقي الذي يشبه به صلى الله عليه وسلم تشبيها بليغا . والجامع بينهما أن الله تعالى محا بكل منهما أثر كل مجالد ومجادل وأظهر دين الحق وأدحض الباطل .
" سيف الإسلام " : روى الديلمي عن عرفجة بن شريح رضي الله تعالى عنه رفعه : " أنا سيف الإسلام وأبو بكر سيف الردة " .
" سيف الله " : تقدم الكلام عليه .
حرف الشين المعجمة " الشارع " : العالم الرباني العامل المعلم أو المظهر المبين للدين القيم . اسم فاعل من الشرع وهو الإظهار والتبيين ، وقد اشتهر إطلاقه عليه على ألسنة العلماء ، لأنه شرع الدين والأحكام ، والشرع الدين ، وكذلك الشريعة ، وقد وصف الله تعالى نفسه بقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ) فهو مما سماه الله تعالى من أسمائه .
" الشافع " : الطالب للشفاعة .
" المشفع " بفتح الفاء الذي يشفع فتقبل شفاعته وهي السؤال في التجاوز عن المذنبين .
" الشفيع " : صيغة مبالغة ورد الأول والثالث في حديث مسلم السابق في اسمه " الأول " والثاني في حديث سبق في اسمه أكثر الأنبياء تابعا وسيأتي الكلام على شفاعته صلى الله عليه وسلم .
" الشافي " : المبرئ من السقم والألم . والكاشف عن أمته كل خطب ألم .
" الشاكر " : اسم فاعل من الشكر وهو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف ، وقيل تصور النعمة وإظهارها وقيل هو مقلوب عن الكشر وهو الكشف وقيل مأخوذ من قولهم " عين



[1] البيت من القصيدة المشهورة التي مطلعها : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * متيم إثرها لم يفد مكبول انظر ديوان كعب 66 ، الشعر والشعراء 1 / 155 ، والعقد الفريد 2 / 91 .

473

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست