responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 463


قال " د " وهذا الحديث هو تفسير الآية .
" الراغب " : اسم فاعل من رغب إليه كسمع رغبا محركا ورغبا بالفتح وقد تضم ورغباء كصحراء ورغوبا ورغبانا ورغبة بالضم ويحرك : إذا ابتهل وتضرع أو سأل وقد يعدى بفي .
ومعناه الإرادة والحرص على الشئ . وأصل الرغبة : الاتساع ، حوض رغيب أي واسع والرغبة كثرة العطاء قال الله تعالى : ( وإلى ربك فارغب ) قال ابن مسعود : أي فاجعل رغبتك إليه دون من سواه . وقال ابن عباس : إذا فرغت صلاتك وتشهدك فانصب إلى ربك وسله حاجتك .
وقال : تضرع إليه راهبا من النار راغبا في الجنة . وقرأ ابن أبي عبلة : فرغب من الترغيب والاسم منه الرغب .
" الرافع " : الذي رفع به قدر أمته وشرفوا باتباع ملته ، وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد ويخفض الكافرين بالإبعاد .
" راكب البراق " : ذكره " د " وسيأتي الكلام عليه في باب الإسراء .
" راكب البعير " : هو من أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب السالفة .
" راكب الجمل " : قال " د " : ورد في كتاب نبوة شعيا [1] وهو ذو الكفل - عليه الصلاة والسلام - أنه قال قيل لي : قم نظارا فانظر ما ترى فأخبر عنه . فقلت : رأيت راكبين مقبلين أحدهما على حمار والآخر على جمل ، فنزل يقول أحدهما لصاحبه سقطت بابل وأصنامها .
قال فراكب الحمار عيسى وراكب الجمل محمد صلى الله عليهما وسلم ، لأن ملك بابل إنما ذهب بنبوته وسيفه على يد أصحابه كما وعدهم به . قال الشيخ - رحمه الله تعالى - : ولهذا قال النجاشي لما جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به : أشهد أن بشارة موسى براكب الحمار كبشارة عيسى براكب الجمل .
قال ابن عساكر : إن قيل لم خص بركوب الجمل ؟ وقد كان صلى الله عليه وسلم يركب الفرس والحمار .
فالجواب : أن المعنى به أنه من العرب لا من غيرهم ، لأن الجمل مركب للعرب يختص بهم لا ينسب إلى غيرهم من الأمم .
" راكب الناقة " : وهو من أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب السالفة .
" راكب النجيب " .



[1] قال في القاموس : وسعيا بن أمصيا : نبي بشر بعيسى عليه السلام ، والشين لغة ، انظر الترتيب 2 / 568 .

463

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست