نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 459
" الدعوة " : كلمة التوحيد . أي صاحب الدعوة أي قول : " لا إله إلا الله " أو الإعلام وسمي به لأنه أعلم الناس أي دلهم على طريق الهداية ، أو بمعنى المدعو به على إطلاق المصدر على اسم المفعول ، وتقدم بسط ذلك في أول الكتاب . " دعوة إبراهيم " : قال صلى الله عليه وسلم : " أنا دعوة أبي إبراهيم " . وتقدم الكلام على ذلك . " دعوة النبيين " . " دليل الخير " : الدليل : الهادي . " دهتم " : بمثناة فوقية وزن جعفر : السهل الخلق والحسن الخلق . حرف الذال المعجمة " الذاكر " : اسم فاعل من الذكر وهو تمجيد الرب تعالى وتقديسه وتسبيحه قال تعالى : ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ) . قال الإمام الرازي : والمعنى أنه يجب أن يكون الذاكر حاصلا في كل وقت وحين ، وأن الذكر القلبي تجب إدامته لقوله تعالى : ( ولا تكن من الغافلين ) وأنه لا ينبغي أن يغفل عن استحضار جلال الله وكبريائه لحظة واحدة حسبما تطيقه القوى الإنسانية وتتحمله الطاقة البشرية ، ولا شك أنه عليه الصلاة والسلام آنس الخلق بذلك وأولاهم به وأحقهم بالاختصاص بدرجات الكمال والاستغراق في مشاهدة الجلال ، فلذا سمي بذلك . " الذخر " : بضم الذال وسكون الخاء المعجمة الذخيرة يقال ذخرت الشئ أذخره إذا أعددته للعقبى . الذكر - بسكون الكاف : القوي الشجاع الأبي ، والثناء والشرف قال " ع " لأنه شريف في نفسه مشرف لغيره يخبر عنه به فاجتمعت له وجوه الذكر الثلاثة : هو شرف هذه الأمة قال الله تعالى : ( قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا ) قال جماعة : هو محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : جبريل . فرسولا عليهما حال أو بدل من ذكر . وقيل : القرآن . فرسولا بدل من ذكر بتقدير مضاف ، يعني : " ذكرا رسولا " أي صاحب ذكر . أو نعت لذا المقدر . وقال مجاهد في قوله تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) إنه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه . " الذكار " : أخذه الشيخ - رحمه الله تعالى - من الحديث السابق في الأواه : " واجعلني لك ذكارا " وفعالا للمبالغة أي كثير الذكر ، وكثرة ذكره لربه ودعواته في يقظته ومنامه
459
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 459