نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 452
قال شيخ الإسلام التقي الشمني : وهو بفتح الحاء والميم المشددة وبالطاء المهملة بعدها ألف فمثناة تحتية . قال الهروي في الغريب : هو بكسر الحاء وسكون الميم وتقديم الياء وألف بعدها طاء مهملة وألف . فعنده حمياطا . وفسره بحامي الحرم . قال ابن دحية : ومعناه : أنه حمى الحرم مما كان فيه من النصب التي تعبد من دون الله ، والزنا والفجور . الحمد " الحمد " : فعيل بمعنى حامد أو محمود : صيغة مبالغة من الحمد وهو الثناء أي الذي حمدت أخلاقه ورضيت أفعاله ، أو الحامد لله تعالى بما لم يحمده به حامد ، أو الكثير المحامد ، وهو من أسمائه تعالى ، ومعناه الذي حمد نفسه أزلا وحمده عباده أبدا ، أو المستحق للحمد لأنه الموصوف بكل كمال ومول لكل نوال . " حم . عسق " : ذكرهما " د " في أسمائه صلى الله عليه وسلم ونقله الماوردي عن جعفر بن محمد ، ونقل عن ابن عباس أنهما من أسماء الله تعالى . " الحنان " : بالتخفيف : الرحمة . " الحنيف " : المائل إلى دين الإسلام الثابت عليه ، من الحنف محركا ، أو المائل عما عليه العامة إلى طريق الحق والاستقامة ، أو المستقيم . قال تعالى : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) جوز بعضهم جعل ( حنيفا ) حالا من الضمير العائد عليه صلى الله عليه وسلم ، وهو الطاهر . قال في النهاية : حديث " خلقت عبادي حنفاء " أي طاهرين من المعاصي لا أنهم كلهم مسلمون لقوله تعالى : ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) ولهذا مزيد بيان في الكلام على الفطرة في شرح غريب قصة الإسراء . " الحيي " : بمهملة وتحتيتين : الكثير الحياء وهو انقباض النفس وانكفافها عن القبائح . روى الدارمي عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حييا لا يسأل شيئا إلا أعطى " ولهذا مزيد بيان في باب حيائه صلى الله عليه وسلم . " الحي " : الباقي المتلذذ المتنعم في قبره . ولهذا مزيد بيان في باب حياته في قبره صلى الله عليه وسلم . حرف الخاء المعجمة " الخاتم " : بكسر التاء المثناة فوق . " الخاتم " بفتحها : ذكرهما " د " ونقل ذلك عن ضبط ثعلب وكذا في المهمات لابن عساكر قال : وأما الخاتم بالفتح فمعناه أنه أحسن الأنبياء خلقا وخلقا ، ولأنه صلى الله عليه وسلم جمال الأنبياء صلى الله عليه وسلم كالخاتم الذي يتجمل به .
452
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 452