نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 422
" أتقى الناس " : تقدم معناه في الذي قبله . " الأجود " : أفعل تفضيل من الجود وهو الكرم . يقال جاد يجود جودا فهو جواد بتحفيف الواو ، وقوم جود وأجواد وأجاود وجواد . قال النحاس رحمه الله تعالى : الجواد : الذي يتفضل على من لا يستحق ويعطي من لا يسأل ويعطي الكثير ولا يخاف الفقر . من قولهم : مطر جواد : إذا كان كثيرا . وفرس جواد : يعدو كثيرا قبل أن يطلب منه . ثم قيل : هو مرادف للسخاء . والأصح أن السخاء أدني منه . والسخاء : اللين عند الحاجات ، ومنه : أرض سخاوية : لينة التراب . وفي رسالة القشيري رحمه الله تعالى : قال القوم : من أعطى البعض فهو سخي ومن أعطى الأكثر وبقى لنفسه شيئا فهو جواد ومن قاسى الضرر وآثر غيره بالبلغة فهو مؤثر . وقال بعضهم : السخاء سهولة الإنفاق وهو الجود ، وضده التقتير ، والسماحة : التجافي عما يستحقه المرء من غيره بطيب نفسه ، وضد الشكاسة . والكرم : الإنفاق بطيب النفس فيما يعظم خطره ويسمى حرية ، وضده : النذالة . وروى الشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان " الحديث . ولهذا مزيد بيان في باب كرمه وجوده صلى الله عليه وسلم . " أجود الناس " : تقدم الكلام عليه في الذي قبله . " الأجل " : بالجيم وتشديد اللام : الجليل العظيم أي الأكثر إجلالا وعظمة عند الله وعند عبادة . " الأجير " : بالجيم نقله " ع " عن بعض الصحف المنزلة : لأنه يجير أمته من النار . قال الشيخ رحمه الله تعالى : ولم أر من ذكره غيره ، وأخشى أن يكون تصحف بأحيد الآتي . " أحاد " : كذا ورد في السفر الخامس من التوراة ، وليس بين الحاء والدال ألف إنما يفخمون الحاء ، وتفسيره عندهم : واحد . ( 1 ) ذكره الهيثمي في المجمع 9 / 16 ، وعزاه لأبي يعلى وقال فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك . وذكره ابن حجر في المطالب ( 3077 ) ، والمتقي الهندي في الكنز ( 28771 ) .
422
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 422