نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 420
وأكرم صيتا في البيوت إذا انتمى * وأكرم جدا أبطحيا يسود [1] وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه من قريش البطاح ، وذلك أن قصيا جده الخامس لما ولي البيت وأمر مكة أقطعها أرباعا بين قومه ، فلما كثرت بنو كعب بن لؤي وبنو عامر بن لؤي أخرجوا بني محارب وبني الحارث بن فهر من البطحاء إلى الظواهر وبني خارجة الحرم حول مكة . فقريش البطاح : بنو كعب بن لؤي وبنو عبد مناف وبنو عبد الدار وبنو مرة بن كلاب ، وبنو مخزوم بن يقظة ، وبنو تميم بن مرة وبنو جمح وسهم بن عمرو بن هصيص بن كعب ، وبنو عدي بن مالك وبنو عامر بن لؤي . وقريش الظواهر : بنو محارب ، وبنو الحارث بن فهر ، وبنو الأدرم بن غالب ، وعامة بني عامر بن لؤي وكان يقال لعبد المطلب : سيد الأبطح والأباطح . " الأبلج " : بالموحدة وآخره جيم . وهو الطلق الوجه أو المشرقة ، أو ذو الكرم والسماحة والمعروف ، أو الواضح أمره ، ومنه صباح أبلج ، وانبلجت الشمس انبلاجا وانبلج الفجر ، وتبلج : أنار ووضح . " الأبيض " : صفة مشبهة من البياض ضد السواد ، وهو السخي الجواد ومنه قول ذي الرمة : وأبيض مرتاح النحيزة للندى * له نائل بالمكرمات يفيض أو المبارك الميمون ومنه قول الجعدي : كم بت أرقب منك يوما أبيضا * في شبه وجهك بالندى متهلل أو المتصف بالبياض وهو نظافة العرض ، يقال رجل أبيض وامرأة بيضاة أي نقية العرض من الأدناس ، ويقال أبيض ابيضاضا وبياضا وهو مبيض ، وقال أبو طالب : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل [2] وسيأتي تمامه في ثمال .
[1] البيت في الديوان من قصيدة مطلعها : بطيبة رسم للرسول ومعهد * منير وقد تعفو الرسوم وتمهدو ورواية البيت في الديوان : وأكرم حيا في البيوت إذا انتمى انظر ديوان حسان بن ثابت 60 - 64 . [2] البيت منسوب لأبي طالب في العقد الفريد 3 / 232 ، 4 / 264 .
420
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 420