نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 312
ساكنة وراء منصوبة منونة وهو اسم صنم ومعناه : لم تعبد آزر على الإنكار ثم قال : " أتتخذ أصناما آلهة " تبينا لذلك وتقريرا وهو داخل في حكم الإنكار كالبيان له وقال الإمام الثعلبي [1] في العرائس : اسم أبي إبراهيم الذي سماه به أبوه تارح فلما صار مع نمروذ قيما على خزانة آلهته سماه آزر . ابن ناحور ناحور بنون فألف فحاء مهملة مضمومة وهو غير الذي سبق قبل إسماعيل . قال ابن هشام في التيجان : عاش مائة وستة عشر عاما وقال ابن حبيب : عاش مائة وثمانيا وأربعين سنة . ابن شاروخ شاروخ بشين معجمة فألف فراء مضمومة فواو فخاء معجمة . كذا ضبطه الحافظ وضبطه النووي في الأمالي والتوزري بالمهملات وقال الجواني : ساروغ بالغين المعجمة . وقال الملك المؤيد صاحب حماة : وربما قيل بالغين المهملة . قال ابن هشام : عاش مائتين وسبعة أعوام . ابن راغو راغو : بغين معجمة مضمومة . وحكى التوزري إهمالها . وأرغو بفتح الهمزة وسكون الراء وضم الغين المعجمة أو المهملة ويقال : رغو . بفتح الراء وسكون الغين المعجمة . ومعناه بالعربية قاسم . قال ابن حبيب : عاش مائتي سنة واثنتين وثلاثين سنة . وقال ابن الكلبي مائتين وستين سنة . ابن فالخ قال النووي : بفاء فألف فلام مفتوحة فخاء معجمة ويقال فالغ بغين معجمة . وقال ابن هشام في التيجان : إنه اسم سرياني وتفسيره بالعربي : وكيل ، وإنه أخو هود ، وإنه حين تكلم أبوه بالعربية بجبل الجودي لم يتكلم بها ، وإنه عاش مائة وسبعا وستين سنة وقال ابن الكلبي : مائتي سنة وتسعين سنة . قال ابن حبيب : مائتي سنة وتسعا وثلاثين سنة . وقال الجواني : وأمه بيشاحا .
[1] أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أبو إسحاق مفسر ، من أهل نيسابور له اشتغال بالتاريخ ، من كتبه عرائس المجالس ، والكشف والبيان في تفسير القرآن ويعرف بتفسير الثعلبي . توفي سنة 427 ه . الأعلام 1 / 212 ، وأنباه الرواة 1 / 119 ، والبداية والنهاية 12 / 40 .
312
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 312