نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 292
وله من الولد الياس بالمثناة التحتية ، والناس بالنون . قال الوزير المغربي : بتشديد السين المهملة ، وهو عيلان بعين مهملة فمثناة تحتية . قال البلاذري : حضنه غلام لمضر يقال له عيلان فسمي به ، فقيل لابنه قيس بن عيلان بن مضر وهو قيس بن الناس وأمهما الرباب . وقال الجواني : قولهم قيس المراد به من ولد قيس بن عيلان بن مضر قال : ومن العلماء من يقول إن عيلان كان حاضنا لقيس وليس بإبن . فتقول قيس عيلان بن مضر فتضيفه إليه كما قيل في قضاعة سعد هذيم . وهذيم حاضنه . والأول أصح وهذه روايتنا عن شيوخنا . ابن نزار نزار بكسر النون وتخفيف الزاي . قال أبو الفرج الأموي : مأخوذ من التنزر لأنه كان فريد عصره . وقال السهيلي : من النزر وهو القليل ، لأن أباه حين ولد له ونظر إلى النور بين عينيه وهو نور النبوة الذي كان ينقل في الأصلاب ، فرح به فرحا شديدا ونحر وأطعم شيئا كثيرا وقال : هذا نزر قليل في حق هذا المولود . فسمي نزارا لذلك . وقال الإمام أبو الحسن الماوردي رحمه الله تعالى في كتاب " أعلام النبوة " له : إن نزارا كان اسمه خلدان وكان مقدما وانبسطت له اليد عند الملوك ، وكان مهزول البدن . فقال له ملك الفرس : مالك يا نزار ؟ قال وتفسيره في لغة الفرس : يا مهزول . فغلب عليه هذا الاسم . قال العلامة المحب ابن شهاب الدين بن الهائم : وهو غريب جدا . وكنيته أبو إياد . وقيل أبو ربيعة . وأمه معانة بعين مهملة فنون بنت جوشم بجيم وزن جعفر . وقيل اسمها عنة بفتح العين المهملة وتشديد النون بنت جوشن بنون بدل الميم . وقيل في اسمها غير ذلك واتفقوا على أنها جرهمية . ابن معد معد : بفتح الميم والعين وتشديد الدال المهملتين ، وفيما هو منقول منه أقوال : أحدها أن يكون مفعلا بفتح العين من قولك عددت الشئ أعده . حكاه ابن الأنباري والزجاجي عن قطرب [1] . الثاني : أن يكون فعلا بفتح العين من قول العرب معد الرجل في الأرض إذا ذهب . فيما حكاه الزجاجي في مختصر الزاهر وحكاه أيضا السهيلي ، إلا أنه فسر قولهم معد في الأرض
[1] محمد بن المستنير بن أحمد ، أبو علي ، الشهير بقطرب : نحوي ، عالم بالأدب واللغة ، من أهل البصرة . من الموالي . كان يرى رأي المعتزلة النظامية . وهو أول من وضع " المثلث " في اللغة . وقطرب لقب دعاه به أستاذه " سيبويه " فلزمه . وكان يؤدب أولاد أبي دلف العجلي . من كتبه " معاني القرآن " و " النوادر " و " الأزمنة " وغير ذلك توفي سنة 206 ه . الأعلام 7 / 95 .
292
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 292