responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 262


إذ لم تزل عين الرضا منه على ال‌ * صديق وهو بطول عمر أحنف عادت عليه صحبة الهادي فما * في الجاهلية للضلالة يقرف فلأمه وأبوه أحرى سيما * ورأت من الآيات ما لا يوصف وجماعة ذهبوا إلى إحيائه * أبويه حتى آمنا لا خرفوا وروى ابن شاهين حديثا مسندا * في ذاك لكن الحديث مضعف هذي مسالك لو تفرد بعضها * لكفى فكيف بها إذا تتألف وبحسب من لا يرتضيها صمته * أدبا ولكن أين من هو منصف صلى الإله على النبي محمد * ما جدد الدين الحنيف محنف ابن عبد المطلب عبد المطلب : مفتعل من الطلب . يكنى أبا الحارث ، وأبا البطحاء ، واسمه شيبة الحمد .
قال السهيلي : وهو الصحيح . وقيل عامر . قال أبو عمر رحمه الله تعالى : ولا يصح : واختلف لم سمي شيبة . فقيل : إنه ولد في رأسه شيبة وكانت ظاهرة في ذؤابته . وقيل : لأن أباه وصى أمه بذلك . ولقب عبد المطلب لأن أباه هاشما قدم المدينة تاجرا فنزل على عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي النجار . ذكر هذا النسب مصعب . وقال الزهري :
عمرو بن زيد بن عدي بن النجار . وقال ابن إسحاق رحمه الله تعالى : زيد بن عمرو بن أسد بن حرام بن خداش بن جندب بن عدي بن النجار .
فلمح ابنته سلمى بنت عمرو فأعجبته فخطبها إلى أبيها فأنكحه إياها وشرط عليه أنها لا تلد ولدا إلا في أهلها . فمضى هاشم ولم يبن بها حتى رجع ، فبنى بها عند أهلها وسكن معها سنين ، ثم ارتحل إلى مكة بها ، فلما أثقلت خرج بها فوضعها عند أبيها ومضى إلى الشام فمات بغزة من وجهه ذلك . وولدت عبد المطلب فمكث بالمدينة سبع سنين أو ثمانيا ، ثم إن رجلا من أهل تهامة من بني الحارث بن عبد مناف مر بالمدينة فإذا غلمان ينتضلونه وإذا غلام فيهم إذا أصاب قال : أنا ابن هاشم ، أنا ابن سيد البطحاء . فقال له الرجل : ممن أنت يا غلام ؟ قال : أنا شيبة بن هاشم بن عبد مناف . فانصرف الرجل حتى قدم مكة فوجد المطلب بن عبد مناف جالسا في الحجر فقال له : قم يا أبا الحارث . فقام إليه فقال : تعلم أني جئت الآن من يثرب فوجدن غلمانا ينتضلون . وقص عليه ما رأى من عبد المطلب . قال : وإذا أظرف غلام رأيته قط ولا يحسن أن يترك مثله . قال المطلب : أغفلته والله ! أما والله لا أرجع إلى أهلي ومالي حتى آتيه . فأعطاه الحارث ناقته فركبها .

262

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست