نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 196
وهي عقبة تهبطك إلى فخ بالخاء المعجمة وأنت مقبل إلى المدينة ، تريد أسفل من مكة قبل ذي طوى ، ولم يذكر أن مكة نفسها اسمها الثنية . فالله تعالى أعلم . الحاطمة : ذكره الأزرقي والنووي وغيرهما ، لحطمها الملحدين . الحرم : بحاء وراء مهملتين ذكره سليمان بن خليل في مناسكه . الحرمة بالضم . الحرمة بالكسر . ذكرهما عديس في الباهر . الرأس : قال النووي : لأنه أشرف الأرض كرأس الإنسان . وأنشد كراع [1] : وفي الرأس آيات لمن كان ذا حجى * وفي مدين العليا وفي موضع الحجر الرباح : براء مكسورة فمثناه فوقية فألف فجيم . ذكره المحب الطبري ، وقال الزركشي المعروف أن الرتاج : الباب . قال الخليل : وربما أريد به الكعبة . ومنه الحديث : " جعل ماله في رتاج الكعبة " أي لها ، فكنى عنها بالباب ، لأن منه يدخل إليها . سبوحة : ذكره في شفاء الغرام . وقال في الصحاح : وهي بفتح السين مخففة : البلد الحرام . ويقال : واد بعرفات . وذكرها الفارابي [2] في فعولة بفتح الفاء وضم العين . سلام : بالكسر بلا تنوين ذكره في شفاء الغرام . السبل . ذكره صاحب القاموس [3] في التحبير . صلاح : بفتح الصاد وكسر الحاء المهملة بلا تنوين . قال النووي : سميت بذلك لأمنها . زاد الزركشي في الإعلام : ولأن فيها صلاح الخلق ، أو لأنها تعمل فيها الأعمال الصالحة . صلاح : منونة . طيبة : بالتشديد لطيبها . العذراء : لأنها لم تنل بمكروه .
[1] علي بن الحسن الهنائي الأزدي أبو الحسن عالم بالعربية مصري لقب " كراع النمل " لقصره أو لدمامته . له كتب منها " المنضدة " في اللغة توفي بعد 309 ه . الأعلام 4 / 272 . [2] إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي ، أبو إبراهيم ، أديب ، غزير مادة العلم ، من أهل فاراب ( وراء نهر سيحون ) وهو خال الجوهري صاحب الصحاح . انتقل إلى اليمن ، وأقام في زبيد ، وصنف كتابا سماه " ديوان الأدب " عرفه بقوله : وهو ميزان اللغة ومعيار الكلام . وهو غير الفارابي الحكيم . توفي سنة 350 ه . الأعلام 1 / 293 . [3] محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر ، أبو طاهر ، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي : من أئمة اللغة والأدب . ولد بكارزين ( بكسر الراء وتفتح ) من أعمال شيراز . وانتقل إلى العراق ، وجال في مصر والشام ، ودخل بلاد الروم والهند . ورحل إلى زبيد ( سنة 796 ه ) فأكرمه ملكها الأشرف إسماعيل وقرأ عليه ، فسكنها وولي قضاءها . وانتشر اسمه في الآفاق ، حتى كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير ، وتوفي في زبيد . أشهر كتبه " القاموس المحيط " و " المغانم المطابة في معالم طابة " و " تنوير المقباس في تفسير ابن عباس " وله " بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز " و " نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان " توفي سنة 817 ه . الأعلام 7 / 146 .
196
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 196