نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 193
الحاء المهملة ثم زاي ساكنة فواو فراء فهاء بوزن قسورة . قال الإمام الشافعي - رضي الله تعالى عنه - : الناس يشدونه وهو مخفف . وقال الدارقطني : التشديد تصحيف وإنما هو بالتخفيف . موضع بمكة داخل المسجد . الحشاشة [1] بقية الروح إساف : بكسر الهمزة وفتح المهملة المخففة . نائلة بنون وبعد الألف مثناة تحتية . الطئ : قال ابن هشام : ويقال : الطوى : وكل واحد . قال الخشني : وليس بظاهر ، لأن الطي للحجارة التي يطوى أي يبنى بها البئر سميت بالمصدر ، والطوى هو البئر نفسها . كاهنة بني سعد بن هذيم : كذا روي ، ورواه ابن سراج : سعد هذيم . بإسقاط ابن . قال الخشني : وهو الصواب لأن هذيما لم يكن أباه وإنما كفله بعد أبيه فأضيف إليه . أشراف الشام بالفاء أخت القاف : وهو ما ارتفع من الأرض ، واحدة شرف . تقول قعدت على شرف من الأرض أي على مكان مرتفع ، من أفناء قريش . الأفناء جمع فنو كأحمال وحمل ، أي أخلاطهم . المفاوز : القفار واحدها مفازة ، وفي اشتقاق اسمها ثلاثة أقوال : فقيل لأن راكبها إذا قطعها فقد فاز : وقيل : معناها : مهلكة ، يقال : فاز الرجل ، وفوز مشددا ، وفاد بالدال المهملة : إذا هلك . وقيل سميت مفازة على جهة التفاؤل . ظمئوا : عطشوا . ضيعة رجل : هو في الأصل المرة من الضياع . نضرب في الأرض : نسافر . انبعث به راحلته : قامت من بروكها . حل بكسر الحاء : الحلال ضد الحرام وبل بكسر الباء الموحدة : المباح . وقيل : الشفاء من قولهم : بل من مرضه وأبل . وبعضهم يجعله اتباعا لحل . قال في النهاية : ويمنع من جواز الإتباع الواو . أسيافا قليعة : منسوبة إلى بلد بالهند من جهة الصين . والقلعة بفتح اللام وسكونها : الموضع المرتفع . النصف بكسر النون وسكون الصاد المهملة وبفتحها : النصفة بفتحات ، وهو الاسم من الإنصاف . القداح : جمع قدح بكسر القاف فيهما ، وهو السهم الذي كانوا يستقسمون به . هبل : بضم الهاء وفتح الباء . الخطر : بفتح الخاء المعجمة والطاء المهملة . قال في المصباح : خطر الرجل يخطر خطرا ، وزان شرفا إذا ارتفع قدره ومنزلته فهو خطير .
[1] والحشاشة : روح القلب ورمق حياة النفس قال : وما المرء ما دامت حشاشة نفسه * بمدرك أطراف الخطوب ولا آل اللسان 2 / 886 .
193
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 193