نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 323
الباب الخامس في معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " أنا ابن العواتك والفواطم " روى سعيد بن منصور والطبراني وابن عساكر بسند رجاله ثقات وصححه الحافظ الناقد ضياء الدين المقدسي في المختارة عن سيابة بن عاصم [1] رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا ابن العواتك من سليم " سيابة بمهملة مكسورة ثم مثناة تحتية مخففة فموحدة ( 1 ) . وروى ابن عساكر عن قتادة مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في بعض غزواته " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب أنا ابن العواتك " ( 2 ) . وروي عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرى فرسه مع أبي أيوب الأنصاري فسبقه فقال : " أنا ابن العواتك إنه لهو الجواد البحر " يعني فرسه . وروى ابن عساكر عن أبي بكر بن البرقي قال حدثني بعض الطالبيين قال : يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد : " أنا ابن الفواطم " ( 3 ) . قال في القاموس : عتك يعتك : كر في القتال . ثم قال : وعتكت المرأة : شرفت ورأست . ثم قال : والعاتك : الكريم والخالص من الألوان . ثم قال : والعاتكة ( 4 ) من النخل التي تتأبر والمرأة المحمرة ( 5 ) من الطيب . وقال ابن سعد : العاتكة في اللغة : الطاهرة . قال في الصحاح والقاموس : العواتك من جدات النبي صلى الله عليه وسلم تسع : ثلاث من بني سليم : عاتكة بنت هلال بن فالج أي بالجيم بن هلال أم جد قاسم . وعاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج أم هاشم . وعاتكة . بنت الأوقص بن مرة بن هلال أم وهب أم عبد مناف بن زهرة جد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أمه آمنة بنت وهب . وسائر العواتك أمهات رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير بني سليم . وجرى في النهاية على أن العواتك من بني سليم ثلاثة ، لكنه قال عاتكة بنت هلال بن فالج هي أم عبد مناف أبو قصي وعلى ما ذكره في الصحاح والقاموس تكون أم قصي والد
[1] أخرجه الطبراني في الكبير 7 / 201 ، والبيهقي في دلائل النبوة 5 / 135 ، وابن كثير في البداية والنهاية وذكره الهيثمي في المجمع 8 / 222 وعزاه للطبراني وقال : رجاله رجال الصحيح . ( 2 ) أخرجه البخاري 6 / 81 عن البراء دون قوله " أنا ابن العواتك " ( 2864 ) . ( 3 ) أخرجه في تهذيب تاريخ دمشق 1 / 289 . ( 4 ) في أ : والعاتك . ( 5 ) في أ : المخمرة .
323
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 323