نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 98
الوعاء الذي يجمع أقارب وأصهار حيي بن أخطب الذي ينتهي نسبه إلى هارون عليه السلام . وفي خيبر كانت صفية بنت حيي تحت كنانة بن الربيع ابن أبي الحقيق . ووراء حصون خيبر كان يوجد الكثير من تراث بني إسرائيل الذي يشهد بنبوة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم . وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم أن يهود خيبر يعدون العدة لشحن قبائل العرب عليه فقال صلى الله عليه وآله وسلم : تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها . يعني خيبر . فإن الله عز وجل فاتحها عليكم إن شاء الله [1] وعن أبي طلحة قال : صبح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر . وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم . فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم معه الجيش نكصوا مدبرين . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر . خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين [2] . وروى ابن إسحاق بإسناده إلى أبي مروان الأسلمي عن أبيه عن جده قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إلى خيبر . حتى إذا كنا قريبا " منها وأشرفنا عليها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قفوا . فوقف الناس فقال : اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن . ورب الشياطين وما أضللن . إنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها . ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها . أقدموا بسم الله [3] . ووقف اليهود وراء حصونهم . وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر . فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له . ثم أخذه من الغد عمر فخرج . فرجع
[1] رواه أحمد وقال الهيثمي رجال ثقات ( الزوائد 147 / 6 ) . [2] رواه أحمد وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الزوائد 149 / 6 ) . [3] تفسير الميزان 394 / 18 .
98
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 98