responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 51


وتتلي كتاب ربك . وليس على النساء قتال . ولا لهن الطلب بالدماء . وإن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأولى بعثمان منك وأحسن رحما " . فإنهما أبناء عبد مناف . قالت : لست بمنصرفة حتى أمضي لما قدمت إليه . أفتظن يا أبا الأسود أن أحدا " يقدم على قتالي . فقال : أما والله لنقاتلنك قتالا " أهونه لشديد [1] وروي أن زيد بن صوحان كتب إلى أم المؤمنين عائشة : أما بعد .
فأنا ابنك المخلص إن اعتزلت هذا الأمر ورجعت إلى بيتك . وإلا فأنا أول من نابذك . وقال زيد بن صوحان : رحم الله أم المؤمنين . أمرت أن تلزم بيتها . وأمرنا أن نقاتل ، فتركت ما أمرت به وأمرتنا به . وصنعت ما أمرنا به ونهتنا عنه [2] .
وكانت رضي الله عنها تتصدق على الفقراء والمساكين حتى توفاها الله . وكانت تظهر النعمة وتتحدث بها . فعن ذكوان مولى عائشة قال : قدم درج من العراق فيه جواهر إلى عمر بن الخطاب . فقال لأصحابه : أتدرون ما ثمنه . فقالوا : لا . ولم يدروا كيف يقسمونه . فقال : أتأذنون أن أرسل به إلى عائشة لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها . قالوا : نعم . فبعث به إليها [3] وأخرج ابن سعد عن مصعب بن سعد قال : . فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف . وزاد عائشة ألفين . وقال : إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم [4] .
وفي عهد معاوية بن أبي سفيان . تعهد معاوية أم المؤمنين بالعطايا .
روي عن عروة أن معاوية بعث إلى عائشة بمائة ألف [5] وأخرج ابن كثير



[1] العقد الفريد / ابن عبد البر 278 / 2 ، الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 60 / 1 .
[2] تاريخ الأمم والملوك / الطبري 184 / 5 ، البداية والنهاية / ابن كثير 234 / 7 ، الإمامة والسياسة 60 / 1 .
[3] الحاكم ( المستدرك 8 / 4 ) وسير أعلام النبلاء 133 / 2 .
[4] الطبقات الكبرى 67 / 8 .
[5] الحلية / أبو نعيم 47 / 7 ، سير أعلام النبلاء 131 / 2 ، المستدرك 13 / 4 .

51

نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست