responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 50


صوتهما . فقال : اللهم هذه هالة . فغارت عائشة فقالت : وما تذكر إلا عجوزا " من عجائز قريش . حمراء الشدقين : أي سقطت أسنانها وبقيت حمرة اللثاث . ماتت وذهبت وأبدلك الله خيرا " منها . تريد نفسها لصغر سنها ، فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم . حتى قالت له : لا أذكرها بعد هذا إلا بخير [1] .
وفي الصحيح عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا إلي أصدقاء خديجة . قالت عائشة . فذكرت له يوما " . فقال : إني لأحب حبها [2] .
وأخرج ابن سعد عن القاسم قال : كانت عائشة استقلت بالفتوى في عهد أبي بكر وعمر وعثمان [3] ومما أرسله أصحاب الحديث وأصحاب التواريخ والسير إرسال المسلمات . أن عائشة شاركت في الحرب وقادت المعارك والرجال . وكانت تبعث بالرسائل لرؤساء القبائل . وكانت تأمر وتنهى . وعمل طلحة والزبير تحت قيادتها في معركة الجمل . ومما روي في هذه الأحداث . روى البيهقي عن الحسن البصري : أن الأحنف بن قيس قال لأم المؤمنين عائشة : يا أم المؤمنين هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المسير ؟ قالت : اللهم لا . قال : فهل وجدته في شئ من كتاب الله جل ذكره ؟ قالت : ما نقرأ إلا ما تقرأون . فقال : فهل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ستعان بشئ من نسائه إذا كان في قلة والمشركين في كثرة ؟ قالت : اللهم لا . فقال الأحنف : فإذا ما هو ذنبنا [4] وروي أن أبا الأسود الدؤلي قال لها : ما أنت من السوط والسيف . إنما أنت حبيس رسول الله صلى الله عليه وسلم . أمرك الله أن تقري في بيتك



[1] التاج الجامع 379 / 3 .
[2] الإصابة 62 / 8 .
[3] الطبقات 375 / 8 .
[4] المحاسن والمساوئ / البيهقي 35 / 1 .

50

نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست