responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 31


وكصيرورة آبائهن وأمهاتهن أجدادا " وجدات . وإخوتهن وأخواتهن أخوالا وخالات للمؤمنين [1] .
وقال ابن كثير في تفسير الآية : ( وأزواجه أمهاتهم ) أي في الحرمة والاحترام والتوقير والإكرام والإعظام . ولكن لا تجوز الخلوة بهن . ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع [2] .
وعلى خلفية ولاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين ووجوب تعظيم أمهات المؤمنين وحرمة نكاحهم بعد النبي صلى الله عليه وآله . حذر تعالى من التعدي بإيذاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ومن حرمة نكاح أزواجه . قال تعالى ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " إن ذلكم كان عند الله عظيما " ) [3] .
قال صاحب الميزان : والمعنى : أي ليس لكم إيذاؤه بمخالفة ما أمرتم به في نسائه وفي غير ذلك . وليس لكم أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " ( إن ذلكم ) أي نكاحكم أزواجه من بعده كان عند الله عظيما " ، وفي الآية إشعار بأن بعضهم ذكر ما يشير إلى نكاحهم أزواجه بعده . وقوله تعالى ( إن تبدوا شيئا " أو تخفوه فإن الله كان بكل شئ عليما " ) معناه ظاهر . وهو في الحقيقة تنبيه تهديدي لمن كان يؤذي النبي صلى الله عليه وآله وسلم . أو يذكر نكاح أزواجه من بعده [4] :
وقال ابن كثير في تفسيره : عن سفيان عن ابن عباس في قوله تعالى ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ) قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعده . قال رجل لسفيان : أهي



[1] تفسير الميزان 277 / 16 .
[2] ابن كثير 468 / 3 .
[3] سورة الأحزاب آية 53 .
[4] الميزان 337 / 4 .

31

نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست