نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 23
بازدواجها ماء وجهها . وتزوج بأم سلمة . واسمها هند . وكانت من قبل زوجة عبد الله بن عبد الأسد أبي سلمة . أول من هاجر إلى الحبشة . توفي من أثر جرح أصابه يوم أحد . وكانت أم سلمة زاهدة فاضلة ذات دين ورأي . فلما توفي عنها زوجها وكانت ذات أيتام تزوج بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وتزوج بجويرية . واسمها برة بنت الحارث سيد بني المصطلق بعد وقعة بني المصطلق . وقد كان المسلمون أسروا منهم مثني بيت بالنساء والذراري . فتزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها . فقال المسلمون : هؤلاء أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينبغي أسرهم وأعتقوهم . جميعا " . فأسلم بنو المصطلق بذلك ولحقوا عن آخرهم بالمسلمين وكانوا جما غفيرا " . وأثر ذلك أثرا " حسنا " في سائر العرب . وكان هذا العمل من الأسباب الرئيسية لتصدع جبهة المشركين . وذلك أن أبا سفيان بن حرب كان يرتكز في حربه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم على هذا البطن من خزاعة بني المصطلق . فلما أسلموا تصدعت جبهة أبو سفيان . وفتح الطريق أمام الدعوة بعد ذلك وأرسلت الرسائل إلى القادة والملوك . وتزوج بصفية بنت حيي بن أخطب من نسل هارون عليه السلام . وكانت في سبي خيبر . فاصطفاها وأعتقها وتزوج بها . وأقيمت بهذا الازدواج حجة دامغة على اليهود كما سيأتي . وتزوج أم حبيبة . واسمها رملة بنت أبي سفيان . وكانت زوجة عبيد الله بن جحش . وهاجر معها إلى الحبشة الهجرة الثانية فتنصر عبيد الله هناك . وثبتت هي على الإسلام . وكان أبوها أبو سفيان في مكة يجمع الجموع على الإسلام يومئذ . فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحصنها .
23
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 23