responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 105


غير ذلك من الأمور التي تتعلق بهذا الباب . فجميع ذلك يدعو في حقيقة الأمر إلى مزيد من التدبر والتبصر .
مناقبها :
أخرج ابن سعد عن ابن أبي عون قال : استبت عائشة وصفية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصفية : ألا قلت أبي هارون وعمي موسى ؟
وذلك أن عائشة فخرت عليها [1] .
وأخرج الترمذي عن أنس قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : إنها بنت يهودي . فبكت . فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي .
فقال : ما يبكيك ؟ فقالت : قالت لي حفصة إني بنت يهودي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي ففيما تفخر عليك . ثم قال صلى الله عليه وسلم : إتقي الله يا حفصة [2] .
وأخرج الترمذي عن صفية أنها قالت : بلغني عن حفصة وعائشة أنهم قالوا : نحن أكرم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفية . نحن أزواجه وبنات عمه . فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكرت ذلك له . فقال : ألا قلت . فكيف تكونان خيرا " مني وزوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى [3] .
وقال صاحب التاج الجامع للأصول : أي إنك لابنة نبي وهو هارون عليه السلام . وإن عمك لنبي ورسول وهو موسى عليه السلام . وإنك لتحت نبي وهو محمد صلى الله عليه وسلم . فلا فخر لهم مثلك ولا فخر أعظم من ذلك . فنسبها يتصل بإسحاق ويعقوب وإبراهيم صلى الله عليهم



[1] الطبقات الكبرى 127 / 7 .
[2] رواه الترمذي بسند صحيح ( التاج الجامع 385 / 3 ) .
[3] رواه الترمذي بسند صحيح ( التاج الجامع 385 / 3 ) .

105

نام کتاب : زوجات النبي ( ص ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست