responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روائع نهج البلاغة نویسنده : جورج جرداق    جلد : 1  صفحه : 224


أنا كأب الدنيا لوجهها ، وقادرها بقدرها ، وناظرها بعينها .
أيها الناس ، إني والله ما أحثكم على طاعة إلا أسبقكم إليها ولا أنهاكم عن معصية إلا أتناهى قبلكم عنها .
من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه . ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم .
ينبغي لمن ولي أمر قوم أن يبدأ بتقويم نفسه قبل أن يشرع في تقويم رعيته وإلا كان بمنزلة من رام استقامة ظل العود قبل أن يستقيم ذلك العود !
واعجباه ! أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة !
أشقى الرعاة من شقيت به رعيته .
ما أقبح الغدر من السلطان .
لا زعامة لسئ الخلق .
إذا كان الراعي ذئبا ، فالشاة من يحفظها !
لا تقبلن في استعمال عمالك وأمرائك شفاعة إلا شفاعة الكفاية والأمانة .
من فسدت بطانته كان كمن غص بالماء ، فإنه لو غص بغيره لأساغ الماء غصته !
العدل صورة واحدة ، والجور صور كثيرة . ولهذا سهل ارتكاب الجور

224

نام کتاب : روائع نهج البلاغة نویسنده : جورج جرداق    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست