وآله » . . وأن ثمة علامة استفهام كبيرة حول كون البنات الثلاث المذكورات بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة . وقلنا : إن ثمة أدلة تفيد : أن نسبتهن إليه « صلى الله عليه وآله » لأجل أنهن تربين عنده وفي بيته ، فهن بناته بالتربية وحسب . . وقد أثارت هذه النتيجة حفيظة بعض الإخوة من الشيعة ، كما أثارت حفيظة غيره من أهل السنة أيضاً . . وصدرت كتابان يردان علينا من كلا الفريقين . وأما الكتابان اللذان تكفّلا بهذه المهمة : أحدهما : لكاتب شيعي ، اسمه السيد محمد شعاع فاخر . وكتابه باسم « بنات النبي صلى الله عليه وآله لا ربائبه » ، وقد طبع سنة 1426 ه . . وهذا هو الرد الثاني لهذا الكاتب ، فقد سبق ان ردّ علينا في بحث أورده في كتاب له باسم : « فاطمة الزهراء : دراسة في محاضرات » . فصدر لي كتاب أسميته : « القول الصائب في اثبات الربائب » . . بيّنت فيه عدم صحة ما استند إليه ، واعتمد عليه . . فجاء كتابه الثاني المشار إليه آنفاً ، ليؤكد فيه على أقواله السابقة ، ويفند وفق ما بدا له ما ورد في كتابنا « القول الصائب في اثبات الربائب » . الثاني : لكاتب من طائفة أهل السنة ، سمّى نفسه بالسيد بن أحمد بن إبراهيم . وهو رجل مصري حسب قوله . . وكتابه باسم : « زينب ورقية وأم كلثوم بنات الرسول صلى الله عليه وآله لا ربائبه » . وقد فرغ من تنقيح كتابه