عليه بالضلال ، مع وجود ريب وشك في انتمائه الديني إلى مذهب التشيع ، بعد أن صرح في بعض كتاباته بما يخرجه من هذا المذهب ، ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك ، لكي لا نتهم بأننا ننساق وراء أغراضنا الشخصية . 2 - إن بعض من ذكرهم ليس من علماء الشيعة الإمامية ، بل هو إما من الزيدية ، كأبي الفرج الأصفهاني على ما يظهر لنا ، أو متهم بالغلو ، كالحسين بن حمدان الخصيبي ، أو من محدثي أهل السنة ، كأبي محنف لوط بن يحيى . 3 - إن بعض من ذكرهم لم يصرح في كلامه الذي نقله عنه بأي شيء يرتبط بأمر البنات ، فراجع ما نقله عن أبي الفرج الإصفهاني مثلاً . 4 - إن بعض من ذكرهم كالسيد الجزائري قد صرح : بأنه يرى أن البنات ربيبات ، وأن هذا هو الأصح عنده ، وقد تقدم تصريحه بذلك في كتابه : زهر الربيع . . مما يعني : أنه حين نسبهن إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » إنما جرى على ما هو معروف ، ولم يكن بصدد تحقيق الحق في كونهن ربائب أو بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة . أو أنه حين نسبهن لم يكن قد حقق في المسألة واكتشف الحق فيها . وقد تقدم ذلك بشيء من التفصيل . 5 - إن بعضهم ذكر القولين ، ولم يرجح أحدهما على الآخر ، فراجع كلام ابن شهرآشوب ، والمجلسي ، والمقرم ، والتستري . 6 - ان كلام أكثر الذين ذكرهم ليس صريحاً في مطلوبه ، ولا مانع من ان يكون قصده الإشارة إلى بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » بهذه الأسماء ، بغض النظر عن كونهن متن صغاراً ، أو أنهن كبرن ، وتزوجن من