كلمة « الأنوار » ، لبطلان احتمال أن يكون هو كتاب الأنوار العلوية ، أو الأنوار المضيئة ؟ ! وقد ذكر في الذريعة ج 2 ص 411 فما بعدها كتباً عديدة باسم « الأنوار » ، وعدد وافر منها أُلِّفَ قبل ابن شهرآشوب ، فلعل ابن شهرآشوب قد أشار إلى واحد منها ، أو إلى غيرها مما لم يصلنا ، وقد عَدَت عليه عوادي الزمان ؟ 3 - ولماذا لا يراجع الكتابين اللذين احتمل أن يكون أحدهما هو المقصود ، لكي يطلع بنفسه إن كان أي منهما قد تعرض لمسألة الربائب ، أو أشار إليها ، من قريب أو من بعيد . 4 - إن هذا الشخص قد اعتبر عدم عثوره على كتاب « الأنوار المضيئة » ، وعدم عثوره على كتاب اللمع كافياً لرد ما نسب إليهما . . ومن الواضح : أولاً : أن قسماً من كتاب الأنوار قد طبع . ثانياً : إن عدم عثوره على الكتاب لا يعني عدم وجود ذلك الكتاب . . كما أن ذلك لا يعني عدم عثور غيره عليه . . ثالثاً : إن العثور على الكتاب وعدمه لا يعني كذب المضمون المنسوب إليه ولا صحته ، ما دام أن الذي نسب المضمون إليه هو من العلماء الأجلاء الثقات ، ولا يلقي الكلام جزافاً . .