« صلى الله عليه وآله » من جحش [1] : « وعبثاً حاولت أن أعرف من هو جحش هذا ، ودون جدوى . وفتشت المراجع والمصادر سطراً سطراً ، وكلمة كلمة لأجد ذكراً لجحش هذا دون جدوى » [2] . وقال : « لقد ظللت أكثر من عامين أحاول معرفة من هو جحش هذا ، فلم أصل لشيء ، فعلمت أن علماء الشيعة كمن يجمع الحطب ليلاً ، فلا يدري ما فيه ، وإلا ، فليدلنا أي عالم من علماء الشيعة الإمامية عن سرّ جحش ؟ فزوج هالة بنت خويلد اسمه الربيع بن عبد العزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف ، فيا ترى من هو جحش هذا ؟ ! [3] . ونقول : أولاً : إنه ليس من الضروري أن يكون المقصود من كلمة « جحش » رجلاً بعينه ، مسمى بهذا الاسم ، إذ من الممكن أن يكون المقصود هو : أن نسب هاتين البنتين يعود إلى القبيلة المعروفة باسم جحش بن رئاب ، الذين
[1] مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 209 والبحار ج 22 ص 367 عن الأنوار ، والكشف ، واللمع ، وكتاب البلاذري . [2] زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 21 . وراجع ص 39 . [3] المصدر السابق ص 22 .