responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 81


وإعاشة الزوجة والعيال ، ولو كان المراد من الشقاء هو ما يقابل السعادة الأخرويَّة لكان يشمل حواء أيضاً خصوصاً أنها كانت السبب الرئيسي للأكل من تلك الشجرة وكان الصحيح أن يعبَّر ب‌ ( فتشقيا ) فلِمَ أفرده سبحانه بآدم ؟
على أنَّ الآيات التِّي تتلوا هذه الآية خير دليل على ما ادَّعيناه .
قال سبحانه :
( إن لك ألاّ تجوع فيها ولا تعرى وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ) [1] فهذه هي صفات جنَّة آدم وصفات الدنيا هي عكسها .
( ثم أسكن سبحانه آدم داراً أرغد فيها عيشه وآمن فيها محلته وحذَّره إبليس وعداوته ، فاغتره عدوُّه نفاسةً عليه بدار المُقام ومرافقةِ الأبرار فباع اليقين بشكه والعزيمةَ بوهنه واستبدل بالجدل وجلاً وبالاغترار ندما ثم بسط الله سبحانه له في توبته ولقّاه كلمة رحمتِه ووعده المردَّ إلى جنتِه فأهبطه إلى دار البليةِ وتناسل الذرِّية ) [2] .
بنو إسرائيل والمنُّ والسلوى



[2] ( بحار الأنوار ج 11 ص 122 رواية 56 باب 1 )
[1] طه 118 - 119

81

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست