responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 75


كما أن حق قرابات الإنسان بأبيه وفي هذا المعنى وردت أحاديث كثيرة لا مجال لنقلها هنا فراجع مظانَّها .
ثمَّ إنَّ هاهنا تشاجر طويل حول المقصود من نسيان آدم لا يخصُّنا التعرض له تفصيلاً إلا أنَّنا نذكر ما بيَّنه بعضُ المفسرين في هذا المجال وذلك في ذيل الآية المباركة في سورة الكهف حيث قال :
فأما قوله لا تؤاخذني بما نسيت فقد ذكر فيه وجوه ثلاثة : ( إلى أن قال ) والوجه الثاني : أنَّه أراد لا تؤاخذني بما تركت ويجري ذلك مجرى قوله تعالى :
( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي أي ترك ) [1] وقال الراغب في مفرداته ( عندما ذكر الوجوه المختلفة لتسمية الإنسان إنسانا ) وقيل هو إفعلان وأصله إنسيان سمي بذلك لأنَّه عُهد إليه فنسي .
وأمّا نحن فلنا كلام مبتكر في معنى الإنسان غير ما ذكره القوم سوف نتحدث عنه في مظانِّه إنشاء الله تعالى .



[1] بحار الأنوار ج 13 ص 316 رواية 52 باب 10

75

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست