نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 7
نشير إلى ما ذكره الإمام الزرقاني المالكي حيث قال : 1 - أنَّهم عليهم السلام عِدل كتاب الله . 2 - أنَّ الهداية منحصرة بالتمسك بهما . 3 - أنَّهم هم المفسرون والواقفون على أسرار القرآن ورموزه . 4 - وجود من يكون أهلاً للتمسك بالقرآن من عترته في كل زمن إلى قيام الساعة حتّى يتوجَّه الحثُّ المذكور على التمسك به كما أنَّ الكتاب كذلك [1] ( الإمام الزرقاني المالكي يحكي في شرح المواهب ج 7 ص 8 عن السمهودي نقله العلاّمة الأميني في الغدير ) . أقول : مضافاً إلى ذلك فالمقصود من لن يفترقا ليس في عالم الدنيا فحسب بل في جميع العوالم من المُلك ( الدنيا ) والملكوت ( البرزخ ) والجبروت ( الآخرة ) حتى يردا عليَّ الحوض . أهل البيت وتفسير القرآن الكريم التفاسير التي نقلت عن أئمتنا عليهم السلام على نحوين رئيسين : الأوَّل : ما يبيِّنونه عليهم السلام من معانٍ للآية من غير أن يكونوا بصدد إقناعنا نحن كقولهم في تفسير ما كنتم تكتمون : ( عن الإمام السجاد عليه السلام : . . . وما كنتم تكتمون ظنَنَّا أنّ لا يخلق الله خلقاً أكرم عليه منّا ) [2] .
[1] شرح المواهب ج 7 ص 8 . [2] ( بحار الأنوار ج 99 ص 205 رواية 19 باب 36 ) ج 11 ص 148 رواية 21 باب 2 ج 99 ص 47 رواية 36 باب 4 .
7
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 7