responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 38


السلام وعلى ضوئه يخضعوا له بالسجود ؟ هذا ما اعتقد به جمعٌ من المفسرين مع ما يتوجَّه إليهم من الملاحظات التي لا يمكن التخلُّص من معظمها .
أقول : هناك احتمال آخر أقوى ممّا ذُكر يتلاءم مع الأحاديث الشريفة أيضاً ، وهو أنَّه سبحانه بعد أن عرض على الملائكة تلك الأنوار الطاهرة خلفائَه على البرية وحججه على خلقه ولم يتعرف الملائكة لا على أشخاصهم ولا على أسمائهم ، فبطبيعة الحال لم يسكن غليلهم ولم يطمئنوا حيث لم تتمُّ لديهم فلسفة خلق الإنسان ، فأراد سبحانه من آدم عليه السلام أن يُعرِّفهم للملائكة بذكر أسمائهم قال يا آدم أنبأهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم أذعنوا بالأمر واستسلموا وانحلت تلك الشبهة الغامضة التي نشأت من رؤيتهم غير الصحيحة بالنسبة إلى خلق آدم وهي أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء !
ولا بأس بالإشارة إلى حديثين في هذا المجال :
1 - ما نقله العلامة المجلسي عن كتاب إكمال الدين :
( عن الصادق عليه السلام أن الله تبارك وتعالى علم آدم عليه السلام أسماء حجج الله كلها ثم عرضهم وهم أرواح على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين أنكم أحق بالخلافة في الأرض لتسبيحكم وتقديسكم من آدم قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال

38

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست