responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 33


ألا له الخلق والأمر ) ، وأن يُطلق عليه الخلق أيضا كما ورد منهم " خلق الله الأشياء بالمشيئة والمشيئة بنفسها " وهذا الحديث الشريف أيضا من الأدلة على كون المشيئة المطلقة فوق التعيُّنات الخلقية من العقل وما دونه . ونحن نذكر رواية دالّة على تمام المقصود الذي أقمنا البرهان الذوقي عليه بحمد الله تيمّناً بذكره وتبرّكاً به في الكافي الشريف :
أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبد الله الصغير عن محمد بن إبراهيم الجعفري عن أحمد بن على بن محمد بن عبد الله بن عمر بن على بن أبي طالب عليه السلام عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان خلق نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار وهو النور الذي خلق منه محمداً وعليّاً ، فلم يزالا نورين أولين إذ لا شئ كون قبلهما فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة حتى افترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي طالب عليهما السلام [1] ) [2]



[1] الكافي ج 1 ص 441 رواية 9
[2] مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ص 105

33

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست