responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 190


3 - إنَّ إبليس لأنَّه عصى أمر الله أطرده سبحانه من جوار رحمته فأخذ يوسوس في آدم وزوجته وأراد منهما أن يقربا تلك الشجرة فقربا فبدأت لهما سوآتهما وزالت عنهما تلك النورانية التي كانا فيها وابتلى آدم وذريته بالحياة المادية الخشنة حيث هبط من الجنَّة ، وهبوط الإنسان من الجنَّة لا يعني إلاّ زوال تلك النورانيَّة التي كان يمتلكها عندما كان يعيش بجوار ربِّه .
4 - من أجل سدِّ الثغور التي حدثت جرّاء خروج آدم من الجنَّة شرع الله سبحانه التكاليف الكثيرة والأحكام المتنوِّعة .
5 - إنَّ الغاية المنشودة من إرسال الرسل وإنزال الكتب هي رجوع بني آدم مرَّةً أخرى إلى جنَّته .
6 - نجح موسى عليه السلام مرَّة أخرى حيث أرجع بني إسرائيل إلى تلك الجنَّة فكانوا يتظللون بالغمام وتنزل عليهم المن والسلوى ولكنَّهم طمعوا في البقل والقثاء وغيرها من متاع الدنيا فاهبطوا مصراً ورجعوا فيما كانوا عليه من الظلمة .
7 - استمرَّ الهبوط إلى أن بعث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلَّم فتمكَّن صلوات الله عليه من إرجاع الناس إلى جنَّة آدم إلاّ أنَّ السقيفة أفشلت جميع ذلك فاستمرَّت حالة الهبوط إلى يومنا هذا .
8 - إنَّ العيش في الدنيا كمتاع ليس هو إلاّ إلى حين والحين إنّما هو مقطعٌ من الدهر داخلٌ فيه لا خارج عنه .

190

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست