نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 110
فهناك يومٌ موقوت محدَّد لا يُنظر الشيطان بعده ولم تقم القيامة حينئذٍ بعدُ فما دام لم يتواجد الشيطان فلا إغواء يعتري الإنسان نعم هذا لا يعني سلب الاختيار عن الإنسان تماماً بل هناك بعض من الناس الذين لا يزالون يعيشون الكفر والعصيان قطعاً ولكنَّهم غير ممكَّنين في الأرض ، فهناك أرضٌ وسماءٌ ولكنَّه لا يُطلَق عليها الدنيا وهو ذلك اليوم الذي وعد الله آدم ليرجعه إلى جنَّته كما في خطبة أمير المؤمنين الآتية وفي هذا اليوم سوف ينتقم الله من جميع الظالمين بالحجَّة عليه السلام وقد ورد في تفسير قوله تعالى : ( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) [1] وفي الحديث : ( كنز العمّال روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده إلى محمد بن على عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه قال الموعود على بن أبي طالب وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا ووعده الجنة له ولأوليائه في الآخرة ) [2]
[1] القصص 61 [2] بحار الأنوار ج 53 ص 76 رواية 79 باب 29
110
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 110