responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 104


( الخير في حدوثه ) . فما دام حدث ما حدث فلا بدَّ من حلٍّ ! ! فيا ترى ما هو الحل ؟ هذا ما سنبيِّنه فيما بعد .
ولأنَّ إبليس نجح في إغوائه لآدم عليه السلام واستطاع أن يخرجه من الجنَّة ويورِّطه في عالم الكثرة والاختلاف صار الدنيا متاعاً للإنسان ووسيلةً لرُقيِّه أو انحطاطه فهو :
متاع الغرور القرآن الكريم عندما يريد أن يميِّز بين الآخرة والدنيا يُطلق كلمة المتاع على الحياة الدنيوية :
( زين للناس حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) [1] فتلك الأمور كلُّها هي متاع الحياة الدنيا وقال تعالى :
( وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ) [2] ومن ناحية أخرى يوصف الدنيا بأنَّها متاع الغرور :
( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) [3]



[1] آل عمران 14
[2] الرعد 26
[3] آل عمران 185

104

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست