نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 515
الناس [1] أورد فيهما أحاديث عديدة تؤكد هذه الحقيقة أيضاً بحيث تربط تكامل الإيمان بهذا التودد ، وذلك لأنه ورد أيضاً ما يشير إلى أن الإيمان الحقيقي هو الحب ، وأن الدين هو الحب . وهنا نشير إلى بعض النصوص ( المعتبرة ) التي تؤكد هذه الحقائق . عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً » [2] . وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : « إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد » [3] . وعنه ( عليه السلام ) : « إن حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم » [4] . وقال ( عليه السلام ) : « أكمل الناس عقلاً أحسنهم خلقاً » [5] . وقال ( عليه السلام ) : « إن الله تبارك وتعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه ويروح » [6] . وعنه ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أمرني ربي بمداراة الناس ، كما أمرني بأداء الفرائض » [7] . وقال ( عليه السلام ) : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مداراة الناس نصف الإيمان ، والرفق بهم نصف العيش » الحديث [8] .
[1] راجع الوسائل 8 : 503 - 539 ، أحكام العشرة : ب 104 و ب 121 ، بالإضافة إلى روايات أخرى تؤكد التودد للناس ومجاملتهم في البابين 29 و 30 من الكتاب نفسه . [2] المصدر السابق : 503 ، أبواب أحكام العشرة ، ب 104 ، ح 1 . [3] المصدر السابق : 504 ، ح 6 . [4] المصدر السابق ، ح 4 . [5] المصدر السابق ، ح 9 . [6] المصدر السابق : 505 ، ح 15 . [7] المصدر السابق : 540 ، أبواب أحكام العشرة ، ب 121 ، ح 1 . [8] المصدر السابق : 540 ، أبواب أحكام العشرة ، ب 121 ، ح 5 .
515
نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 515