ملّة إبراهيم ( عليه السلام ) إلاّ نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء ، وإن لله ملائكة يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان » [1] .
وعن الحارث عن علي ( عليه السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : « مثلي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها ، والحسن والحسين ثمرتها ، والشيعة ورقها ، فأبى أن يخرج من الطيب إلاّ الطيب » [2] .
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : « يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة ، فمن أهان واحداً منهم فقد أهانك ، ومن أهانك فقد أهانني ، ومن أهانني أدخله الله نار جهنم خالداً فيها وبئس المصير . يا علي أنت مني وأنا منك ، روحك من روحي ، وطينتك من طينتي ، وشيعتك خلقوا من فضل طينتنا ، فمن أحبهم فقد أحبنا ، ومن أبغضهم فقد أبغضنا ، ومن عاداهم فقد عادانا ، ومن ودّهم فقد ودّنا » [3] .
وهذه الأصول ذات بعد انساني واجتماعي واسلامي في الوقت نفسه ، لأن المهم في نقاء الأصل وشرفه هو طهارة المولد ونظافة المعتقد وحسن المصير .
الصفات :
3 - وعلى مستوى الصفات نجد أهل البيت ( عليهم السلام ) يطلقون على اتباعهم صفات قرآنية مثل ( الصالحون ) ، ( أولو الألباب ) و ( أولياء الله ) و ( المصلين ) و ( أصحاب اليمين ) و ( خير البرية ) وغيرها .
عن أبي بصير قال : « قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قد ذكركم الله تعالى بقوله :

[1] بحار الأنوار 65 : 23 .
[2] المصدر : 24 ح 45 .
[3] المصدر : 7 ح 1 .

243