نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 242
فليهنئكم الاسم » [1] . حيث نلاحظ في هذا الحديث أنه يربط هذا الاسم الشريف بالجذر التاريخي له وهو إبراهيم ( عليه السلام ) الذي كان شيعة لنوح ( عليه السلام ) ، وفي الوقت نفسه يستنبط الاسم من القرآن الكريم . ويؤكد ذلك ما ورد في حديث آخر عن أبي بصير قال : « سمعت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) وهو يقول : نحن أهل بيت الرحمة ، وبيت النعمة ، وبيت البركة ، ونحن في الأرض بنيان ، وشيعتنا عرى الاسلام ، وما كانت دعوة إبراهيم إلاّ لنا وشيعتنا ، ولقد استثنى الله إلى يوم القيامة إلى إبليس فقال : ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) » [2] . وقد عرفنا سابقاً كيف عالج أهل البيت الاسم الذي كان يطلقه أعداؤهم على اتباعهم وهو اسم ( رافضي ) ببيان الجذر التاريخي له وهو رفض صالحي اتباع موسى لعبادة العجل عندما عبده بنو إسرائيل وتخلفوا عن هارون . الأصل 2 - وعلى مستوى ( الأصل ) و ( الطينة ) فالشيعة هم من الأصول الشريفة والأنساب العالية والمعادن النقية . وهم من ( الطينة ) التي ينتسب إليها أهل البيت ( عليهم السلام ) . عن أبي ذر الغفاري قال : « رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد ضرب كتف علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) بيده وقال : يا علي من أحبنا فهو ( العربي ) ، ومن أبغضنا فهو العلج ، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ، ومن كان مولده صحيحاً ، وما على