نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 199
على الدينِ كُلّهِ ) * [1] . ومثل سنّة الاستبدال في الجماعات الانسانية . قال تعالى : * ( يا أيّها الّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأتي اللّهُ بِقَوْم يُحِبّهُم وَيُحِبّونَهُ أذِلّة على المُؤمِنينَ أعزّة على الكافِرينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللّهِ ولا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِم ذَلكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤتِيهِ مَنْ يَشاءُ واللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ) * [2] ، وقال تعالى : * ( وَإنْ تَتَوَلَّوا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمّ لا يَكُونوا أمْثالَكُم ) * [3] . ومثل سنّة الارتباط بين مجتمع التقوى ونزول الخيرات والبركات ، قال تعالى : * ( ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتقوا لفَتحنا عليهم بركات من السماء والأرضِ ولكنْ كذّبوا فأخذناهمْ بما كانوا يكسبونَ ) * [4] . ومثل سنّة اتجاه الفطرة الانسانية نحو التكامل والإيمان بالله تعالى * ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبدل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) * [5] . ومثل حقيقة خلافة الانسان لله تعالى ، وتفضيله على الملائكة في الخلافة . قال تعالى : ( وَإذْ قالَ رَبُّكَ لِلملائِكَةِ إنّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَلِيفةً قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدّماءَ وَنَحْنُ نُسَبّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدّسُ لَكَ قالَ إنّي أعْلَمُ ما لا تَعْلَمُون ) [6] . وقضية تطور الرسالات والرسالة الخاتمة .