responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 171


بحديث سمعته من مولاك الحسين بن علي ( عليه السلام ) . إنّي سمعته يقول : والذي جعل أحمس خير بجيلة ، وعبد القيس خير ربيعة ، وهمدان خير اليمن ، إنّكم خير الفرق ، ثمّ قال : ما على ملّة إبراهيم إلاّ نحن وشيعتنا » [1] .
2 - عمر بن يزيد قال : « قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أنتم والله من آل محمد ، فقلت : من أنفسهم جعلت فداك ؟ قال : نعم والله من أنفسهم - ثلاثاً - ثمّ نظر إلىّ ونظرت إليه ، فقال : يا عمر ، إنّ الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : ( إنّ أوْلى النّاسِ بإبْراهيمَ لَلّذينَ اتّبَعوهُ وَهذا النّبيُّ وَالّذينَ آمَنوا وَاللهُ وَلِىُّ المُؤمِنين ) » [2] .
3 - عن أبي ذرّ قال : « والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيّهم وعصابة قليلة من شيعتهم ، وذلك قوله تعالى : ( وَما وَجَدْنا لأكْثَرِهمْ مِنْ عَهْد وَإنْ وَجَدْنا أكْثَرَهُمْ لَفاسِقين ) » [3] .
4 - يونس بن عبد الرحمن عن كليب الأسدي قال : « سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : أما والله إنّكم لعلى دين الله وملائكته فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد . عليكم بالصلاة والعبادة . عليكم بالورع » [4] .
5 - عن أبي الطفيل قال : « قام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) على المنبر فقال : إنّ الله بعث محمّداً بالنبوة ، واصطفاه بالرسالة فأنال في الناس وأنال ، وعندنا أهل البيت مفاتيح العلم وأبواب الحكمة وضياء الأمر وفصل الخطاب ، ومن يحبنا أهل البيت ينفعه إيمانه ويتقبل منه عمله ، ومن لا يحبنا أهل البيت لا ينفعه إيمانه ولا



[1] المحاسن 1 : 243 ، ح 449 - 450 ، ط . المجمع العالمي لأهل البيت ( عليهم السلام ) . يعني الالتزام الحق والكامل لملة إبراهيم .
[2] بحار الأنور 68 : 84 ، ح 1 ، عن تفسير علي بن إبراهيم بسند معتبر .
[3] المصدر السابق : 85 ، ح 7 ، عن تفسير العيّاشي .
[4] المصدر السابق : 87 ، عن بشارة المصطفى .

171

نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست