responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 6


العليم القدير العلي الكبير الولي الحميد العزيز المجيد المبدئ المعيد الفعال لما يريد له الخلق والأمر وبه النفع والضر وله الحكم والتقدير وله الملك والتدبير ليس له في صفاته شبيه ولا نظير ولا له في إلهيته شريك ولا ظهير ولا له في ملكه عديل ولا وزير ولا له في سلطانه ولي ولا نصير فهو المتفرد بالملك والقدرة والسلطان والعظمة لا اعتراض عليه في ملكه ولا عتاب عليه في تدبيره ولا لوم في تقديره ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً سيداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ونشهد أن محمداً عبده ورسوله ونبيه وصفيه ونجيه ووليه ورضيه وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه أرسله بالحق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً صلى الله عليه وعلى آله الطيبين وعلى أصحابه الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وسلم تسليماً كثيراً والحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته وجنسهم بإرادته وجعلهم دليلاً على إلهيته فكل مفطور شاهد بوحدانيته وكل مخلوق دال على ربوبيته وخلق الجن والإنس ليأمرهم بعبادته من غير حاجة له إليهم ولا إلى أحد من بريته وركب فيهم العقل الذي به يدرك دلائل قدمه ووجوده وتوحيده وتمجيده وحدوث غيره بإبداعه واختراعه وإحداثه وإيجاده وبعث فيهم الرسل كما قال جل ثناؤه ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون

6

نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست