نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 298
قلت وقد يخرج قول القتيبي صحيحاً فإنه كان يأتيه المسلم والكافر ويثني عليه البر والفاجر فكان لا يقبله إلا ممن كان قد اصطنع إليه معروفاً على الخصوص والله أعلم قلت وقد روى صبيح بن عبد الله الفرغاني وليس بالمعروف حديثاً آخر في صفة النبي وأدرج فيه تفسير بعض ألفاظه ولم يبين قائل تفسيره فيما سمعنا إلا أنه يوافق جملة ما روينا في الأحاديث الصحيحة والمشهورة فرويناه والاعتماد على ما مضى أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرناه أبو عبد الله محمد بن يوسف المؤذن قال حدثنا محمد بن عمران النسوي قال حدثنا أحمد ابن زهير قال حدثنا صبيح بن عبد الله الفرغاني قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه وهشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت كان من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قامته أنه لم يكن بالطويل البائن ولا المشذب الذاهب والمشذب الطول نفسه إلا أنه المخفف ولم يكن صلى الله عليه وسلم بالقصير المتردد وكان ينسب إلى الربعة إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وربما أكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ويقول نسب الخير كله إلى الربعة
298
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 298