نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 292
وجمع له الحلم والصبر فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع أخذه بالحسنى قال سعيد والعلوي بالحسن ليقتدى به وتركه القبيح لينتهي عنه وفي رواية العلوي ليتناهى عنه واجتهاد الرأي فيما أصلح أمته والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة وفي رواية العلوي والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة صلى الله عليه وسلم وقال أبو عبد الله الحافظ قال أبو محمد الحسن بن محمد قال أخبرنا إسماعيل بن محمد حين فرغنا من سماع هذا الحديث منه حدثناه علي بن جعفر بن محمد سنة تسع ومائتين قيل له من حفظه قال نعم قيل له متى مات علي بن جعفر قال سنة عشر ومائتين بعدما حدثناه بسنة قلت وبلغني عن القتيبي وغيره في تفسير ما عسى يشكل من ألفاظ هذا الحديث قوله كان فخماً مفخماً أي عظيماً معظماً وقوله أقصر من المشذب المشذب الطويل البائن وقوله إن انفرقت عقيقته فرق أصل العقيقة شعر الصبي قبل أن يحلق فإذا حلق ونبت ثانية فقد زال عنه اسم العقيقة وربما سمى الشعر
292
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 292