نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 291
فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مزاح يتغافل عما لا يشتهي ولا يويس منه ولا يحبب فيه قد ترك نفسه من ثلاث المراء والإكثار وما لا يعنيه وترك الناس من ثلاث كان لا يذم أحداً ولا يعيره ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما رجى ثوابه إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير فإذا سكت تكلموا ولا يتنازعون عند زاد العلوي الحديث من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث ألويتهم وفي رواية العلوي أولهم يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم وفي رواية العلوي في المنطق ويقول إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه ولا يقبل الثناء إلا من مكاف ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام وفي رواية العلوي بانتهاء أو قيام قال فسألته كيف كان سكوته قال كان سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أربع الحلم والحذر والتقدير والتفكر وفي رواية العلوي والتفكير فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس وأما تذكره أو قال تفكره قال سعيد تفكره ولم يشك وفي رواية العلوي تفكيره ففيما يبقى ويفنى
291
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 291