نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 88
< فهرس الموضوعات > تاريخ ابن تيمية كما نقله المؤرخ ابن شاكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام ابن تيمية في الاستواء ووثوب الناس عليه < / فهرس الموضوعات > ( تاريخ ابن تيمية كما نقله المؤرخ ابن شاكر ) وأزيد على ذلك ما ذكره صاحب ( عيون التواريخ ) ، وهو ابن شاكر ، ويعرف بصلاح الدين الكتبي وبالتريكي ، وكان من أتباع ابن تيمية ، وضرب الضرب البليغ ، لكونه قال لمؤذن في مأذنة العروس وقت السحر : أشركت ، حين قال : ألا يا رسول الله أنت وسيلتي * إلى الله في غفران ذنبي وزلتي وأرادوا ضرب عنقه ، ثم جددوا إسلامه . وإنما أذكر ما قاله لأنه أبلغ في حق ابن تيمية في إقامة الحجة عليه ، مع أنه أهمل أشياء من خبثه ولؤمه ، لما فيها من المبالغة في إهانة قدوته . والعجب أن ابن تيمية ذكرها ، وهو سكت عنها : كلام ابن تيمية في الاستواء ووثوب الناس عليه فمن ذلك ما أخبر به أبو الحسن علي الدمشقي - في صحن الجامع الأموي - عن أبيه ، قال : كنا جلوسا في مجلس ابن تيمية ، فذكر ووعظ وتعرض لآيات الاستواء ، ثم قال : ( واستوى الله على عرشه كاستوائي هذا ) . قال : فوثب الناس عليه وثبة واحدة ، وأنزلوه من الكرسي ، وبادروا إليه ضربا باللكم والنعال وغير ذلك ، حتى أوصلوه إلى بعض الحكام . واجتمع في ذلك المجلس العلماء ، فشرع يناظرهم ، فقالوا : ما الدليل على ما صدر منك ؟ فقال : قوله تعالى : { الرحمن على العرش استوى } [1] . فضحكوا منه ، وعرفوا أنه جاهل لا يجري على قواعد العلم .