نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 216
( الدعوة إلى معارضة ابن تيمية وأتباعه السلفية قولا وعملا ) ثم من الأمور المهمة المقربة إلى الله - عز وجل - وإلى رسوله وإلى وزيريه رضي الله عنهما ، بسط الألسن والأيدي فيهم ، جريا على ما درج عليه العلماء والسلاطين ، منذ أثار هذا الخبيث هذه الخبائث . وأن يعلن بالتوسل بسيد الأولين والآخرين . وأن يعتني بإظهار شد الرحال وإعمال المطي والأقدام إلى خير خلقه وحبيب القلوب ، ومن بذكره تنجلي الكروب ، ويهتز الطروب . وبالصلاة والسلام عليه تذهب الذنوب ، التي بسببها حصل الأبعاد عن المزار وبعد الدار : روى زيد بن أسلم أن عمر خرج ليلة يحرس ، فرأى مصباحا في بيت ، وإذا عجوز تنفش صوفا وتقول : على محمد صلاة الأبرار * صلى عليه الطيبون الأخيار قد كنت قواما بكا في الأسحار * يا ليت شعري والمنايا أطوار هل تجمعني وحبيبي [1] الدار تعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال : فجلس عمر رضي الله عنه يبكي شوقا إلى حبيبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتتصعد أنفاسه من نار الشوق ، لولا دموع المحبين تطفئ نار الشوق لاحترقت أكبادهم بأنفسهم . يا خليلي قد بلغت القصدا * وعرفت الغرام هزلا وجدا خلياني من ذكر سلمى ونجد * ودعاني من حب سلمى وسعدى أنا لي في حشاشتي حب بدر * أقسم الدهر أنه لا يبدي