نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي جلد : 1 صفحه : 188
< فهرس الموضوعات > تجاسر السلفية على وفد الله تعالى وضيوف الرحمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حكم ابن تيمية على مجموعة من أحاديث الزيارة بالوضع والكذب < / فهرس الموضوعات > وقال العبدي المالكي في ( شرح الرسالة ) : إن المشي إلى المدينة لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من المشي إلى الكعبة وبيت المقدس . وصدق وأجاد رضي الله عنه ، لأنه أفضل البقاع بالإجماع . فهذه نبذة يسيرة ، والنقول في ذلك كثيرة جدا ، وفيها الإجماع على طلب الزيارة بعدت المسافة أو قصرت ، وعمل الناس في ذلك في جميع الأعصار من جميع الأقطار . ( تجاسر السلفية على وفد الله تعالى وضيوف الرحمن ) فكيف يحل لأحد أن يبدعهم بالقول الزور ، ويضلل أئمة أمة المختار ؟ ! بل من المصائب العظيمة أن يوقع وفد الله تعالى في جريمة عظيمة ، وهي عصيانهم بشد رحالهم لزيارة قبره عقب ما رجوه من المغفرة وبتركهم الصلاة التي هي أحد أركان الدين ، لأنهم إذا لم يجز لهم القصر وقصروا ، فقد تركوا الصلاة عامدين ، ومن تركها متعمدا قتل إما كفرا وإما حدا . ولا يصدر هذا إلا ممن هو شديد العداوة لوفد الله تعالى ، ولحبيبهم الذي [1] يرتجون بزيارتهم له استحقاق الشفاعة التي بها نجاتهم . ( حكم ابن تيمية على مجموعة من أحاديث الزيارة بالوضع والكذب ) وسأذكر عقب هذا ، الأدلة الخاصة بالحث على زيارته ، وأتعرض لما قدح فيها وفي الأئمة رواتها . ومنه تعلم أن هذا الخبيث لا دين له يعتمد عليه ، فتراه واضحا جليا لا تشك فيه ولا ترتاب .