responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 161


فجئت إلى القبر ، وقلت : يا رسول الله جعت . ثم نمت ضعيفا ، فلكزتني جارية برجلها ، فقمت إليها ، فقالت : اعزم ، فقمت معها إلى دارها فقدمت لي خبز بر وتمرا وسمنا ، وقالت : كل أبا العباس ، فقد أمرني بهذا جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
قال أبو العباس : فرجعت إلى بلادي ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمصر بعد رجوعي ، فقال : أوحشتنا يا أبا العباس قراءتك ، وكنت أكثر قراءة القرآن عند ضريحه . قال الباجي : كم قرأت من ختمة عند قبره ؟ قلت : ألف ختمة .
وقال أبو العباس أحمد اللواتي : كانت عندنا بمدينة فاس امرأة ، وكانت إذا أصابها أمر أو شئ يفزعها ، جعلت يدها على عينيها ، واستغاثت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فتغاث ، فلما توفيت قال لي قريب لها : رأيتها في النوم فقلت لها : يا عمة أرأيت الملكين الفتانين ؟ فقالت : نعم جاءآني ، فعندما رأيتهما جعلت يدي على عيني ، وقلت : يا محمد ، فلما نزعت يدي عن وجهي فلم أرهما .
وهذه القصة ذكرها بعض الأئمة وعزاها ، وقال : إن الاستغاثة من بعيد به صلى الله عليه وآله سلم كالاستغاثة به عند قبره صلى الله عليه وآله وسلم .
وساق عن أبي إسحاق الحسين ، قال : كنت بين مدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والشام ، فضل لنا جمل ، قال : وكان قد بلغني عن الشيخ أحمد الرفاعي أنه قال : من كانت له حاجة فليستقبل عبادان نحو قبري ، ويمشي سبع خطوات ويستغيث ، فإن حاجته تقضى . قال : فلما استقبلت عبادان ، وقصدت الاستغاثة ، هتف بي هاتف : أما تستحي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتستغيث بغيره . قال : فتحولت نحو المدينة ، فقتلت :
يا سيدي يا رسول الله أنا مستغيث بك . قال : فوالله ما استكملت ذلك إلا والجمال يقول لي : هذا الجمل قد وجدناه .
وسافر بعض الفقراء لقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فتاه في الطريق ، فاستغاث بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فظهرت له قبة العباس رضي الله عنه وبينه وبين الموضع المذكور يومان

161

نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست