responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 380


الحديث الثاني :
جاء في ( معرفة الصحابة ) لأبي نعيم ( ت : 430 ه‌ ) قال : الزبير بن أبي هالة ، حدثنا . . . عيسى بن يونس عن وائل بن داود عن البهي عن الزبير ، قال : قَتَلَ النّبِيُّ رجلا من قريش صبراً ثمّ قال : « لا يُقتل رجل بعد اليوم صبراً ، إلاّ رجل قتل عثمان فاقتلوه ، فإلاّ تفعلوا تُقتَلوا قتل النساء » ( 1 ) قال أبو حاتم الرازي : هذا هو الزبير بن أبي هالة . إنتهى .
وذكر صاحب أُسد الغابة هذا الحديث بترجمة الزبير بن أبي هالة نقلا عن ابن مندة وأبي نعيم ، ولفظ الحديث عنده « قتل النبي ( ص ) رجلا من قريش يوم بدر صبراً . . . » ( 2 ) الحديث ، ثمّ نقل قول الرازي فيه : إنّه ابن أبي هالة .
واختصره صاحب التجريد وقال : « الزبير بن أبي هالة - روى وائل بن داود عن البهي عنه ، لا يصحّ حديثه د . ع » ( 3 ) .
و ( د ) رمز لابن مندة ، و ( ع ) لأبي نعيم في أسد الغابة والتجريد ، وروى صاحب الإصابة الحديث عن ابن مندة كذلك ثمّ قال : « قال ابن أبي حاتم : جاء حديثه عن طريق سيف بن عمر » .
جاء في الحديث الثاني اسم الزبير دون ذكر لأِبيه ، ونُقِلَ عن أبي حاتم الرازي أنّه قال « هو ابن أبي هالة » وعن ابن أبي حاتم الرازي أنّه قال « جاء حديثه - أي حديث الزبير بن أبي هالة - عن طريق سيف بن عمر » ( 4 ) بينما لم يرو هذا الحديث عن سيف ولم يذكر فيه اسم والد الزبير ، وإنَّما روى الحديث الأول عن سيف وفي بعض رواياته ورد اسم والد الزبير أبي هالة وقال عنه الرازي : « الزبير بن أبي هالة هو ابن خديجة زوج النبي » فكيف حصل هذا الالتباس ؟ !
لعلّ اتّحاد سلسلة الرواة في الحديثين : ( وائل عن البهي عن الزبير ) أنشأ


1 - معرفة الصحابة لأبي نعيم ( ت : 430 ه‌ ) ( ج 1 / ورقة 1 - 20 ) ، مصورة مكتبة أمير المؤمنين النجف الأشرف عن مخطوطة طوب قبوسراي ( 1 / 497 أ ) . 2 - أُسد الغابة 2 / 199 . 3 - التجريد للذهبي 1 / 189 ، رقم الترجمة 1954 . 4 - الجرح والتعديل للرازي بن أبي حاتم ( ت : 327 ه‌ ) 1 / ق 1 / 579 .

380

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست