نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 344
الجلاء » ثمّ ذكر فتح عتبة قرى الموصل ودساكرها ونواحيها ومن ضمنها تكريت قال عنها : « وافتتح عتبة بن فرقد « الطيرهان » و « تكريت » وآمن أهل حصن تكريت على أنفسهم وأموالهم » . نتيجة المقارنة : افتتحت الموصل قبل تكريت ، وكان الفاتح لهما عتبة بن فرقد السلمي الأنصاري اليماني القحطاني ، وعام الفتح كان سنة عشرين ، فذكر سيف فتح تكريت قبل الموصل ، ونسب فتحها إلى عبد الله بن المعتم العبسي العدناني ، وفتح الموصل إلى ربعي بن الأفكل العنبري التميمي العدناني ، وانّ جنود الفتح كانوا من قبائل مضر ، وكل هذا له سبب مسوغ من العصبية القبلية العدنانية عند سيف ، ولكن ما وجه التأخير والتقديم في زمن الفتحين ، وما وجه تغيير عام الفتح من عشرين إلى السادس عشر أن لم تكن الغاية تشويش معالم التاريخ الإسلامي بدافع الزندقة عند سيف كما اتهمه بذلك مترجموه ؟ ! حصيلة الحديث : أ - صحابي للرسول قائد فاتح شاعر يترجم في تراجم الصحابة . ب - ناحية تترجم في البلدانيات . ج - مفاخر قبيلة تضاف إلى أمجاد تميم الحربية . د - تشويش معالم التاريخ الإسلامي بدافع الزندقة . مناقشة السند : في سند الحديث محمد ، وهو عند سيف : ابن عبد الله بن سواد بن نويرة ،
344
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 344